الخميس، 4 أغسطس 2011

التعليم في الكويت , قصة تعليم في كويت , عبدالله خلف يروي قصة التعليم في الكويت

التعليم في الكويت , قصة تعليم في كويت , عبدالله خلف يروي قصة التعليم في الكويت


يروي الاديب الاعلامي الزميل عبدالله خلف في كتابه «مائة عام من تاريخ التعليم النظامي في دولة الكويت» قصة بدء ونشأة وتطور التعليم النظامي في الكويت منذ عام 1911م الى عام 2011م، واهم الاحداث التي حدثت اضافة الى رجالات الكويت التي ساهمت في تلك المسيرة المليئة بالمحطات المشرقة.
ذكر خلف لقب «المطوع» وهو الرجل الورع الذي تفرغ لتدريس الصبية ويتلقى من ذويهم اجرا زهيدا بينما كلمة «الملا» فارسية حديثة ويقال «المطوعة» للمرأة المتدينة.
واشار خلف في كتابه الى ان اول مدرسة نظامية خاصة هي المدرسة الوطنية الجعفرية التي افتتحت في فبراير من عام 1939م والتي يطلق عليها الآن اسم «المدرسة الوطنية»، مشيرا الى أسماء المطوعات اللاتي قمن بالتدريس وهن موزة حمادة ولطيفة الشمالي وصالحة الرامزي وفاطمة الصرعاوي وبدرية العتيبي.
وتناول خلف في كتابه قصة بناء المدرسة المباركية التي افتتحت في عام 1911م حين ألقى السيد ياسين الطبطبائي كلمة اشاد بها في فضل العلم بمناسبة ذكرى المولد النبوي الشريف وذلك بديوانية يوسف القناعي وتبرع بمبلغ وطالب بالتبرع فتقدم القناعي للتبرع وقدم قاسم الابراهيم مبلغ ثلاثين الف روبية واخوه احمد الابراهيم بعشرين الف روبية فامتدحهما القناعي بقصيدة عصماء منها:
هكذا الفضل والا فلا
ان للفضل وللمجد رجالا
وفي عام 1936م افتتحت المدرسة النظامية الاولى للبنات حين كلف مجلس المعارف الاستاذ احمد شهاب الدين للتعاقد مع مدرستين لكنه اختار ثلاثة هن الاخوات «صفية ورفقة وسكينة»عودة وجاء معهمن شقيقهن عودة عودة.

رائدة

وتناول خلف الاستاذة مريم عبد الملك الصالح التي كانت اول مدرسة كويتية في مدرسة الوسطى وقد ولدت في عام 1926م الى ان تقاعدت في عام 1979م.
وبعدها تم افتتاح مدرسة الاحمدية في عام 1921م والقبلية في عام 1937م والشرقية في عام 1938م وبدأ التعليم النظامي في الكويت يتطور تدريجيا.
وخصص خلف فصلا لحصر المحسنين الذين دعموا التعليم النظامي واسسوا المدرسة المباركية الاولى في التعليم النظامي مع وضع بعض الصور لهم مثل قاسم وابن اخيه عبدالرحمن الابراهيم وشملان بن على بن سيف الشملان وحمد خالد الخضير وحمد الصقر واحمد الحميضي.
وسرد خلف أسماء الطلبة المبعوثين الى الدراسة في بغداد من عام 1924م الى عام 1939م وأسماء الطلبة المبعوثين الى القاهرة من عام 1939م الى عام 1948م.

رفض سوري

وقد تناول عبدالله خلف ما ذكره الاديب المحامي السوري فيصل العظمة بكتابه «في بلاد اللؤلؤ» انه في عام 1942م رفض وزير المعارف السوري في ذلك الوقت خليل مردم بيك ان تقوم سورية بتزويد الكويت بمدرسين على ان يتقاضى المدرسون نصف رواتبهم من سورية والنصف الاخر من الكويت كما رفض قبول بعض طلبة الكويت في المدارس السورية فغضب العظمة من ذلك الامر فقرر ان يسافر الى الكويت لانه واجب قومي بينما قامت مصر بارسال اربعة معلمين ثم وصل عددهم الى بضعة عشر معلما مع قبول طلبة كويتيين في مدارسها مجانا.

رواد

وخصص خلف في كتابه بابا لرواد التعليم النظامي في الكويت حيث ذكر الأسماء مع الصور منهم يوسف القناعي وعمر عاصم الازميري والشيخ عبدالعزيز الرشيد والشيخ عبد المحسن بابطين وعبد الملك الصالح المبيض وخالد الفرج وبابا آخرا لرواد التعليم في المدارس الاهلية الذين واكبوا التعليم النظامي مثل الملا مرشد والشيخ عبدالعزيز حمادة والشيخ سيد هاشم الحنيان والملا عيسى الجيران والملا عبد القادر السرحان والملا حمود الابراهيم وهاشم القناعي وراشد السيف والاديب عبدالله زكريا الانصاري.

منجزات

وركز عبدالله خلف في ذكر بعض المنجزات الثقافية الحضارية وقال اذا كان الشيخ مبارك الصباح هو مؤسس الدولة الحديثة فان الشيخ احمد الجابر الصباح هو مؤسس الدولة الحضارية والشيخ عبدالله السالم هو مؤسس الدولة الدستورية.
وضم الكتاب المدارس الخاصة القديمة واعضاء مجلس المعارف من وجهاء الكويت في عام 1936م مع نشر صورهم مثل يوسف العدساني ونصف النصف ويوسف البدر ويوسف الحميضي وعلى سليمان ومحمد الغانم ومشعان الخضري واحمد المشاري وسلطان الكليب وسليمان العدساني ثم فصلا خاصا بالبعثة التعليمية من فلسطين في عام 1936م مع صورهم مثل محمد المغربي واحمد شهاب الدين وخميس نجم وجابر حديد ومحمد محمود نجم وعبداللطيف الصالح وسليمان ابو غوش وفيصل رشيد الطاهر الى ان ظهر عبدالعزيز حسين وعمل على تطوير التعليم بشكل مؤثر فأحدث نقلة نوعية في التعليم بالكويت.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

سياسه الخصوصيه