الصيف و الحرق الشديد .. وشباب الصيف 2011 مقال مميز
الشباب والشابات الكويتيون لديهم اوقات فراغ في هذا الصيف الحار جدا لكن للأسف لا يوجد أمامهم الا المجمعات التجارية والكمبيوتر والشات طوال الليل والنهار!! والسبب اننا في اغنى دولة في العالم وتملك امكانيات مالية ضخمة جداً في بنوك عالمية ومحلية اضافة الى صندوق عجيب وغريب اسمه الاجيال القادمة ولانعرف عنه شيئاً الا الدفع لعاصفة الصحراء التي حررت لنا الكويت ولله الحمد ولله الفضل والله هو بفضله تحررت الكويت. السؤال الذي اود طرحه ماذا قدمنا للشباب في هذا الجو الحار من سن (25-15) سنة؟ لا صالات مكيفة لجميع الألعاب الرياضية المختلفة، فنحن نحتاج هيئة للشباب والرياضة لديها رؤية وبعد لمشاكل الشباب، واهمها لماذا لا يتم بناء صالات للمشي والجري والألعاب المختلفة وحمامات سباحة حتى يستطيع اي شاب ومن كلا الجنسين قضاء وقت الصيف في تسلية بريئة، بدلاً من التجمعات عند فرع الجمعية والمطاعم او الدوران في الشوارع دون هدف ولا حركة بل زحام ومضايقة الاخرين.
ثم لماذا لا يتم صرف المبالغ الكبيرة لبناء منشآت رياضية ومرسم عالمي او مراسم في كل منطقة حتى يمارس الاطفال والشباب هواية الرسم بأنواعه بدلاً من قضاء وقت الفراغ بالحنة على عائلاتهم ليسافروا؟!.
يا حكومة نحن مجتمع شبابي %70 ومع ذلك لا يوجد اي اهتمام بهذه الشريحة ولا حتى في بناء مراكز شباب كما كانت في ايام الستينيات من القرن الماضي في كل منطقة نموذجية ولا اعرف لماذا تخلفنا وصار لدينا شلل في التنافس والتفكير وصارت لدينا مشكلة مخدرات وجنس ثالث وبويات لأن الفراغ كبير ولا يوجد صالات ولا أماكن للشباب وكل شيء ممنوع وكل سيارة مرور ونجدة وأمن لا نجدها في الفروانية ولا جليب الشيوخ وتوقف التاكسي الجوال المخالف وتراقب العمالة السائبة، بل نجدهم يوقفون شابا كويتيا ليخالفوه والشابة الشرطي يأخذ ساعة ليخالفها وتريد منه الفكة، كفاكم الضغط وظلم الشباب ولومه، اوجدوا لهم شيئاً من الرفاهية والرفاه وادفعوا لهم من صندوق الاجيال القادمة لأنه سراب طول عمري اسمع عنه الى الحين حتى احفادي نفسي.
الشباب والشابات الكويتيون لديهم اوقات فراغ في هذا الصيف الحار جدا لكن للأسف لا يوجد أمامهم الا المجمعات التجارية والكمبيوتر والشات طوال الليل والنهار!! والسبب اننا في اغنى دولة في العالم وتملك امكانيات مالية ضخمة جداً في بنوك عالمية ومحلية اضافة الى صندوق عجيب وغريب اسمه الاجيال القادمة ولانعرف عنه شيئاً الا الدفع لعاصفة الصحراء التي حررت لنا الكويت ولله الحمد ولله الفضل والله هو بفضله تحررت الكويت. السؤال الذي اود طرحه ماذا قدمنا للشباب في هذا الجو الحار من سن (25-15) سنة؟ لا صالات مكيفة لجميع الألعاب الرياضية المختلفة، فنحن نحتاج هيئة للشباب والرياضة لديها رؤية وبعد لمشاكل الشباب، واهمها لماذا لا يتم بناء صالات للمشي والجري والألعاب المختلفة وحمامات سباحة حتى يستطيع اي شاب ومن كلا الجنسين قضاء وقت الصيف في تسلية بريئة، بدلاً من التجمعات عند فرع الجمعية والمطاعم او الدوران في الشوارع دون هدف ولا حركة بل زحام ومضايقة الاخرين.
ثم لماذا لا يتم صرف المبالغ الكبيرة لبناء منشآت رياضية ومرسم عالمي او مراسم في كل منطقة حتى يمارس الاطفال والشباب هواية الرسم بأنواعه بدلاً من قضاء وقت الفراغ بالحنة على عائلاتهم ليسافروا؟!.
يا حكومة نحن مجتمع شبابي %70 ومع ذلك لا يوجد اي اهتمام بهذه الشريحة ولا حتى في بناء مراكز شباب كما كانت في ايام الستينيات من القرن الماضي في كل منطقة نموذجية ولا اعرف لماذا تخلفنا وصار لدينا شلل في التنافس والتفكير وصارت لدينا مشكلة مخدرات وجنس ثالث وبويات لأن الفراغ كبير ولا يوجد صالات ولا أماكن للشباب وكل شيء ممنوع وكل سيارة مرور ونجدة وأمن لا نجدها في الفروانية ولا جليب الشيوخ وتوقف التاكسي الجوال المخالف وتراقب العمالة السائبة، بل نجدهم يوقفون شابا كويتيا ليخالفوه والشابة الشرطي يأخذ ساعة ليخالفها وتريد منه الفكة، كفاكم الضغط وظلم الشباب ولومه، اوجدوا لهم شيئاً من الرفاهية والرفاه وادفعوا لهم من صندوق الاجيال القادمة لأنه سراب طول عمري اسمع عنه الى الحين حتى احفادي نفسي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق