شهر رمضان ( 2011 ) أفضل الأوقات لممارسة الحمية الغذائية
| |||||
| |||||
أكدت خبيرة التغذية مريم التركي ان شهر رمضان من افضل الاوقات التي قد يتبع فيها الانسان حمية ناجحة لان الفترة الزمنية المتاحة لتناول الطعام التي لا تتجاوز الـ9 ساعات بحد ذاتها ستقلل من مقدار الطعام المتناول، مشيرة الى ان الصيام يضمن الصحة والعافية للجميع اضافة الى الوزن المثالي. وقالت التركي ان مكونات سفرة رمضان الصحية تتمثل في تمر ولبن بالاضافة الى شوربة غنية او سلاطة غنية وبعد صلاة المغرب يكون الطبق الرئيسي من اللحم أو الدجاج او السمك المطهو بطرق صحية وشهية + الخضار الطازجة المطهوة + كمية من الأرز أو الخبز الرقاق او المعكرونة او الهريس أو الجريش والتحلاية كوب من سلاطة الفواكه الطازجة او قطعة حلو واحدة مما تشتهيه بـ«اعتدال» وفي السحور يتم استبعاد المعطشات كالبيض والسمك والزعتر والفلافل واستبدالها بالخبز الغني بالالياف كالشعير او القمح الكامل ليسد الجوع أطول فترة ممكنة + الجبن الابيض قليل الملح أو اللبنة على سبيل المثال أو الفول بشرط اقترانه مع اللبن الرايب أو الزبادي خالي الدسم للحصول على البروتين الذي يشعر الانسان بالامتلاء + حليب أو لبن خاثر أو روب للتقليل من الشعور بالعطش ولا ننسى اضافة اللون الجميل باضافة الخضار كالطماطم والفلفل والخس والخيار وما شابه بالاضافة الى ملعقة من زيت الزيتون والتي ستمدنا بالطاقة لفترة زمنية لا بأس بها أثناء الصيام كما أنها تعزز الشعور بالشبع. واضافت التركي الى انه جرت العادة في الكويت على تناول وجبة تعرف بالغبقة وتكون الوجبة الأساسية بعد صلاة التراويح لمن يواظبون عليها او بعد صلاة العشاء مباشرة وذلك لأن جسم الانسان مع نهاية فترة الصيام يشعر بتعب وخمول وسيزيد الأمر سوءا بتناول وجبة كبيرة ودسمة لذلك تناول اللبن الذي يسد العطش والتمر الذي يمد بالطاقة والشوربة أو السلاطة الغنية والتي تهيء المعدة لعملية الهضم خير بداية. وطالبت التركي بالطبع ممن يتابعون الحمية معي ان يستمروا بها وهذا لما لها من فوائد جمة خاصة في الصيام فهي تنشط الدورة الدموية وبالتالي تنشط توزيع العناصر الغذائية التي تم تناولها في الفترة المسموحة وهذا يزيد من استفادة الجسم منها والصمود اثناء فترة الصيام الطويلة كما انها تحافظ على الكتلة العضلية والتي نغشى فقدانها في فترات الصيام الطويل التي ترافقها حمية غير متوازنة. وعن افضل الاوقات لممارسة الرياضة في رمضان قالت التركي في مناخ حار وجاف مثل مناخ دول الخليج لا أحبذ ممارسة الرياضة قبل الافطار وذلك خشية فقد سوائل الجسم والتعرض للجفاف، أما بالنسبة للأوقات المثلى فهي بعد الوجبة الرئيسية بساعتين تقريبا أو بعد تناول الوجبة البينية «الخفيفة» والتي عادة ما تكون فاكهة أو تحلاية وبشكل عام تعد الفترة الزمنية بين الغبقة والسحور فترة مثالية للمارسة الرياضة. وبالنسبة للحلويات والتي تشكل زينة سفرة رمضان بينت التركي انه من المستحيل ان تطلب من الصائمين ان يتوقفوا عن تناول الحلويات في رمضان لانني وبشكل شخصي لا أستطيع ذلك ليس فقط لحب الناس للطعم الحلو لكن لأن أجسامنا تحتاج الى السكر في فترة الصيام لكن «الاعتدال» هو الحل السحري كذلك تحضير أطباق الحلو في المنزل قد يحل الأزمة باضافة المكونات الصحية قليلة السعرات، اما بالنسبة للماء فيحتاج الصائم أكثر من 1.5 لتر من السوائل في اليوم وخاصة في المناخات الحارة ولاحظ لم اقل الماء بل قلت السوائل لأن ما لا يعلمه البعض ان السوائل تتضمن ما نتناوله من حليب ولبن وروب وفاكهة وعصير والماء طبعا وهكذا تصبح الاجابة واضحة اذا تناول الصائم كوب من اللبن مع الافطار وكوب حليب مع السحور وكوب فاكهة كوجبة خفيفة وكوب عصير و3 أكواب من الماء يكون قد حصل على احتياجه من السوائل. ونصحت التركي الصائمين بالتقليل من متع وملذات الحياة والتي يشكل الطعام والشراب جزء كبير منها بالاضافة الى العبادة طبعا لو أدركنا هذه النقطة وعملنا عليها اضمن للجميع صحة وعافية ووزن مثالي أو حمية ناجحة لمن يتبعون رجيم وكذلك أذكركم بتلوين المائدة دائما بألوان الطبيعة الجميلة التي لا تخلو من أخضر الخضرة وأحمر الطماطم والفجل والفلفل وأصفر الليمون وبرتقالي القرع والجزر لتتلون حياتكم بالصحة والجمال. | |||||
|
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق