هذه هي المرأة الكويتية.. ( أخت الرجال ) البنت الكويتيه اخة رجال
منذ تأسيس دولتنا الحبيبة الكويت كان للمرأة الكويتية دور فعال في المجتمع الكويتي، ففي مرحلة ما قبل النفط أدارت بنجاح وجدارة شئون أسرتها الصغيرة عند غياب رب الأسرة لأشهر طوال في رحلة الغوص والسفر بحثا عن الرزق، وبعد مرحلة اكتشاف النفط التحقت الكويتية بمعاهد العلم، وشغلت العديد من الوظائف إلى جانب أخيها الرجل، وقد أثبتت وجودها على كافة المستويات. وحالياً تترأس الوظائف القيادية فهي وكيلة وزارة ومديرة جامعة وسفيرة ورئيسة تحرير في أجهزة الإعلام، ولا ننسى ممارستها الأعمال والمهن الإبداعية، كالأدب والفنون والأعمال الحرفية الأخرى المتميزة. وتوجت الكويتية عطاءاتها بالمشاركة إلى جانب الرجل بالأعمال الفدائية والمقاومة خلال فترة الاحتلال العراقي الغاشم على دولتنا الحبيبة الكويت في تاريخ 2/8/1990م، فقد نظمت المظاهرات المنددة بالغزو والمطالبة بعودة الحكومة الشرعية بعد يومين فقط من بدء الاحتلال وعليه تعرضت لأبشع صنوف التعذيب واستشهدت لتروي بدمائها الطاهرة ثرى وطنها. الأمر الذي دفع الأمة ممثلة برجالها بالإجماع في مؤتمر جدة في أكتوبر عام 1990م على ضرورة إعطاء "أخت الرجال" حقها ومساواتها بأخيها الرجل ومشاركته اتخاذ القرار في جميع المجالات وعلى كافة المستويات في أجهزة الدولة وسلطاتها الثلاثة التشريعية والتنفيذية والقضائية، بعد أن طاولته علما وعملا وتضحية من أجل الوطن وأجياله. ونحن نفخر بجهود النساء الكويتيات في جميع المجالات.. ويكفينا فخراً أننا كويتيون... | ||
|
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق