الاثنين، 15 أغسطس 2011

صور ومقاطع فديو (تقطع القلب) الشعب يريد إسقاط الجامعة العربية

كثرة الاسقاطات الشعوب و ها نحن اليوم الشعب يريد إسقاط الجامعة العربية
صور ومقاطع فديو (تقطع القلب) عن الأحداث المؤسفة، التي يتعرض لها الشعب السوري الشقيق، قتلى وجرحى، وأسرى يقوم بتعذيبهم الجيش العربي السوري (!) ومازال الموقف العالمي المتخاذل، مستحييا في انتقاده ووعوده باتخاذ اجراءات حازمة تجاه ما يحدث ! أما الموقف العربي فهو مفقودٌ فيه الأمل منذ أغسطس سنة 1990، وهو دائما هامشي لا قيمة له.
صحيح ان هناك نية صادقة في انقاذ الشعوب العربية مما يُمارس عليها من قمع وتجويع وقتل في بعض البلدان، لكن النية ليس لها أثر على أرض الواقع ! هل تمثل القيادات العربية الشعوب التي تقودها؟ كدنا نشك في ذلك، ونحن نرى الجموع العربية تخرج في كل مكان رافضة ما يمارسه نظام البعث على الشعب السوري من أفعال لا يقرها الدين ولا العقل ولا القيم ولا الأخلاق، ولا تفعل تلك القيادات غير التصريحات الخَجِلَة وبعض الاجراءات المتعلقة بالتمثيل الدبلوماسي !
بعد أيام سيقوم نظام البعث بتأميم استثمارات الدول التي أبدت استياءها من أفعاله، وسيلطم العالم كله بهذا الفعل، وسيتقدم خطوات كبيرة وخطيرة في الخروج على الأعراف والقوانين الدولية، والقيم الانسانية، وسيزيد من ممارساته الشائنة ضد الشعب السوري، فماذا سنفعل نحن؟ أين جامعة الدول العربية؟ وما دورها في مثل هذه الأمور، التي تُمارس على الشعوب العربية؟ هل مازالت هذه المؤسسة العتيقة، التي نخرها السوس، وصارت، في رأيي، عبئا على الشعوب التي تمثلها، تستحق البقاء؟ ان هذه الجامعة أشبه ما تكون بالرجل العجوز، الذي فقد السمع والبصر، وأقعده المرض عن ممارسة دوره الحقيقي في الحياة ! أنصح جميع العرب بالخروج الى الشوارع وهم يصرخون بصوت رجل واحد: الشعب يريد اسقاط جامعة الدول العربية ! أما أنتم يا أبناء الشعب السوري العظيم، فلكم الله، استعينوا بالصبر والصلاة، وادعوا ان يحنن الله عليكم قلب أوباما، فيقرر انهاء معاناتكم، بقرار ينتزعه انتزاعا من المجتمع الدولي، كما فعل غيره من رؤساء أمريكا السابقين !
٭٭٭
بعث لي أحد القراء، تعليقا على مقالتي السابقة، يقول: «انت منو عشان تعلم وزارة الداخلية شغلها؟» لهذا القارئ أقول: «اسمح لي يا أخي أنا آسف لأني أغضبتك، وجعلتك تكلف نفسك عناء ارسال رسالة الكترونية تقول فيها ما قلت». لكن على فكرة: من أنت .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

سياسه الخصوصيه